الجمعة، 12 فبراير 2010

جراح غائرة..




مازالَ مصمماً على اقتطاع ما تبقى لي من روح..تتلفظُ بها انفاسي..لتسبحُ في فضاءات قسوته..
هو بحار مالحه..امواج..عاصفة..ريح..عاتية..اصوات..صاخبة..هو .. دمارٌ لي
ورغم كل ما غرسه بي من اشواك خيانه وجحود الا ان قلبي ما زال ينبض باسمه..وانفاسي..تحيا برسمه..
اتحدى نفسي واحاول ان اغلبها..وان لا اتتبع اثاره..لاجد ان اثاره محفوره بطريقي رغماً عني..

حاولت ان اكرههُ..فكرهت نفسي واحببته هو..

حاولت الهروب منه .. فتاهت مني نفسي وبقي هو يسكن جسدي لتذبل روحي وتموت..
ويسكن هو جسدي فاصبح انا....(هو)

هناك تعليق واحد: