الخميس، 12 أبريل 2012

ها قد انهيت مرحلة من مراحل حياتي وبفضل الله تعالى انهيت المرحلة الجامعية بتفوق
لأبدأ مرحلة اخرى جديدة وهي مرحلة العمل..
مختلفة كليا عما سبقها من مراحل .. فمن مرحلة الاعتماد على الاهل الى مرحلة الاعتماد على النفس
من الطفولة والحياه السهله التي تسير حسب ما اريد ... الى مرحلة اجهل كيف ستكون وهل ساستطيع ان اتكيف معها كما تكيفت مع سابقاتها ام لا؟!

تحضرني الان مراحل حياتي كلها فمن طفولة البيت الى المدرسة..بمراحلها والتي كان السابع هو الاصعب بها.. حيث وجوه جديدة مختلفة.. ميول متنوعة.. ثم الى الثانوية .. ومنها الى الجامعة والتي اعتبرها اجمل مراحل حياتي الى الان

فماذا ينتظرني الان؟ اهو الصعب ام الاصعب ام تراها الحياة .. تبقى كما هي في كل مراحل حياتنا بما فيها من تناقضات تتارجح من السهل والصعب ..المفرح والمحزن .. والجميل والقبيح.




الجمعة، 4 نوفمبر 2011

مرض العصر




أشخاص يتصنعُون الحزن .. يتصنعون المرض .. يستهويهم العيش في جو الكآبه
بل ويتمنون المَوت أحيانا !
ولو نظرت الى حياتهم لوجدتهم يعيشون حياة جيده بل لا يكاد ينقصها شيء

أي متعة يجدونها في جلب الأحزان
واي تشويق يرونه في لعب دور الضحية التي تتلقى الطعنات من كل الأشخاص ؟!

حقا لا افهم
هل هي محاوله لاثارة شفقة الآخرين .. أم أنه اعتقاد بأن ذلك سيجعلهم محبوبين أو مهمين
هل هي محاولة للفت الأنظار .. أم بحث بائس عن الحب والاهتمام ؟

يكفي عبثا
النعم تحيطنا من كل الجهات وسبحانه يستحق الحمد والشكر

إلى كل من يستهوي إثارة شفقة الناس بتمنيه الموت في كل وقت :
هل انتم مستعدون حقا لما بعد الموت ؟؟!

الثلاثاء، 26 يوليو 2011



البعض نحبهم
لكن لا نقترب منهم.. فهم في البعد أحلى..
وهم في البعد أرقى.. وهم في البعد أغلى

والبعض نحبهم
ونسعى كي نقترب منهم
ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم
ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب
علينا تصور الحياة حين تخلو منهم ..

والبعض نحبهم
فنملأ الأرض بحبهم ونحدث الدنيا عنهم
ونثرثر بهم في كل الأوقات
ونحتاج إلى وجودهم..
كالماء.. والهواء..
ونختنق في غيابهم أو الابتعاد عنهم ..

والبعض نحبهم
لكن بيننا وبين أنفسنا فقط
فنصمت برغم ألم الصمت
فلا نجاهر بحبهم حتى لهم
لأن العوائق كثيرة والعواقب مخيفة
ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب
بيننا وبينهم مغلقة ..

والبعض نحبهم
لأن مثلهم لا يستحق سوى الحب
ولا نملك أمامهم سوى أن نحب..
فنتعلم منهم أشياء جميلة
ونرمم معهم أشياء كثيرة..
ونعيد طلاء الحياة من جديد
ونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادة .
لـ:
جبران خليل جبران

الاثنين، 14 فبراير 2011





دماء سفكت


ارواح ازهقت
صرخات اطلقت

صيحات دوت

علامات استفهام رسمت على الوجوه

كل هذا لان الوقت قد حان لتوديع القهر والظلم والاستبداد

درس اتمنى ان يصل للجميع
ان الشعوب المهانة والجائعة والتي ارهقها زمنكم المقيت باتت لا تخشى الا الله
فلا شيء يستحق البقاء على قيد الحياة

فاما حياة تسر الصديق
واما ممات يغيظ العدى
حذاري من الظلم فعواقبه وخيمة

حذاري من سياسات التجويع فهي لا تعني الا دماركم

فهل استوعبتم الدرس!!

الجمعة، 11 فبراير 2011


الى مزبلة التاريخ


.
..
...

في النهايه لا يصح الا الصحيح وان الله يمهل ولا يهمل ... ولكل ظالم نهايه .. رحم الله الشهداء فدمهم لم يذهب هدر .. ولتشهدي يا مصر ولتشهدي يا امتي العربيه عصر جديد خالي من الظلم والاستبداد .. خالي من الفساد .. عصر يحكمه العقل وليس السوط


اللهم لك الحمد